آخر الأحداث والمستجدات

الاجتماع التنسيقي الإقليمي الأولي بالمديرية الإقليمية بالحاجب للإعداد لامتحانات البكالوريا 2016

ترأس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب، السيد محمد جبوري، زوال يوم الجمعة 29أبريل 2016، بقاعة الاجتماعات بالمديرية، أولى الاجتماعات التنسيقية مع السادة رؤساء مراكز امتحانات البكالوريا، لتدارس الترتيبات و التدابير التنظيمية والتربوية لإجراء امتحانات البكالوريا 2015/2016، بما هو استحقاق وطني هام يفرض منا، بحسب كلمة السيد المدير الإقليمي التوجيهية، أن يتعبأ له الجميع لإنجاحه، بالاستعداد والإعداد الجيد لهذه الامتحانات بما يليق وحجم التدابير والعمليات التي يتطلبها، مضيفا أن الاجتماع هو مناسبة أيضا للتداول وتسليط الضوء حول بعض المستجدات التي قد يحبل بها امتحانات البكالوريا 2016، وكذا للوقوف على بعض الإكراهات الآنية والمحتملة التي قد تعترض رؤساء مراكز الامتحانات، بغية العمل الاستباقي لمعالجتها واتخاذ المتعين بخصوصها، وتوحيد الرؤية ونهج خطة موحدة على صعيد المديرية لضمان سير مختلف العمليات في أحسن الظروف، تنعكس إيجابا على مردودية التلميذات والتلاميذ، وبالتالي تحقيق نتائج مرضية ومشرفة.

وترتكز الإجراءات المسطرية والتقنية و التنظيمية بشأن امتحانات البكالوريا لهذه السنة على رزنامة مستجدات و سيناريوهات يمكن إجمالها فيما يلي:

إجراءات تأمين مواضيع الامتحانات و تحصين قاعات تخزين الامتحانات بمراكز الامتحانات كما بالمديرية، وتثبيت الكاميرات ( 02 إلى 03 كاميرات على الأقل) بكل مركز، واحدة بقاعة تخزين مواضيع الامتحانات والثانية بكتابة الامتحان و ثالثة بوسط المؤسسة تساعد على رؤيتها من جميع الزوايا والاتجاهات...

رفعا للمشقة التي يتكبدها رؤساء المراكز أثناء تنقيل مواضيع الامتحانات، سيتم اعتماد سيناريو آخر بدل ما كان سائدا، حيث يقضي أن تتكلف المديرية الإقليمية بتنقيل مواضيع امتحانات البكالوريا إلى مراكز الامتحانات بتنسيق مع السلطات المحلية و الأمنية وفق أجندة مضبوطة...

مستجدات بخصوص بعض إجراءات التصدي للغش في امتحانات البكالوريا 2016.

تدخلات السادة رؤساء مراكز الامتحان، ركزت في مجملها على تثمين هذا اللقاء التنسيقي الأولي، وعلى جرد جملة من المشاكل والإكراهات التي ينبغي التسريع بمعالجتها بتظافر الجهود بين المديرية و مراكز الامتحان لإنجاح استحقاق امتحانات البكالوريا وتمريرها في أحسن الظروف، من قبيل ما تعانيه الثانويات الجديدة المحدثة خلال الموسم الماضي ( ثانوية تاوجطات الجديدة نموذجا) من غياب التجهيزات الحيوية كالمرافق الصحية و آليات العمل الضرورية ( طابعات، آلات النسخ، الهواتف...)، إضافة إلى مشكل قلة الأطر الإدارية و الموارد البشرية الضرورية لتدبير استحقاق من حجم امتحانات البكالوريا، وإشكالية تمويل الكاميرات بمراكز الامتحان، وغيرها من الإشكاليات التي انبرى لها المدير الإقليمي بالتوضيحات اللازمة والتدابير العملية والبدائل القمينة بتذويبها والتخفيف من حدتها، خالصا إلى ضرورة التنسيق المكثف مع المكتب الإقليمي للامتحانات و مصلحة التجهيز والممتلكات بالمديرية خلال هذه المرحلة، مؤكدا عزمه على تتبع ومواكبة هذه العمليات بشكل شخصي بمعية الفريق، و تعبئة أطر المديرية والإدارة التربوية للقيام بما يلزم بهذا الخصوص بالسرعة المطلوبة و الجودة المرغوبة، كل في مجال اختصاصه ووفق الصلاحيات المخولة له.